افاد مصدر قضائي ان رجل فرنسي يتباع اجراءات الطلاق من زوجته اقر الخميس بانه قتل ابناءه الثلاثة الذين تتراوح اعمارهم بين الرابعة والسادسة والثانية عشر واذين كان يرغب في حضانتهم.
الوالد في قبضة رجال الشرطة (أ ف ب)
وعثرت الشرطة مساء الاربعاء على جثث الاطفال غارقة في مياه حوض حمام منزل الاب في مونتيليمار (جنوب شرق). وادت عملية البحث الى سرعة القاء القبض على الرجل في منطقة الالب الفرنسية حيث كان برفقة عشيقته.
وافاد جيلبير ايمري مساعد مدعي الجمهورية في فالانس (جنوب شرق) في بيان ان الاب "وضع قيد الحبس على ذمة التحقيق الذي يجريه محققو الشرطة القضائية بعد ان اعترف بانه قتل ابنتيه وابنه لاسباب لم يوضحها على خلفية قضية طلاق مشاكسة من زوجته".
ولم تتضح بعد اسباب وفاة الاطفال لكن عمليات التشريح ستؤدي الجمعة الى ذلك.
ويعتقد المحققون ان الاطفال لم يموتوا غرقا وذلك في انتظار نتائج تحليل سائل عثر عليه في زجاجة حولها اربعة كؤوس في صالون المنزل.
واكد مساعد المدعي فرانسيس مونتوا ان المحققين عثروا على "كتابات" على طاولة في منزل الاب تتحدث عن "حضانة الاطفال او رفض اعادتهم الى امهم".
ويبدو ان عشيقة الاب لم تكن على علم بوفاة الاطفال كما اضاف المصدر.
وكان الابوان يعيشان في منزلين منفصلين ويحتضن الاب ابناءه خلال نهاية الاسبوع في اطار حقه في الزيارة. وكان عليه ان يعيد الاطفال الى امهم الاثنين.
لكن الام شعرت بالقلق الاربعاء عندما لم تتبلغ اي خبر عن زوجها وتقدمت بشكوى الى مركز شرطة مونتيليمار تتهمه عدم اعادة الاطفال فتوجه رجال الشرطة الى المكان حيث عثروا على الجثث.
المصدر: جريدة المغربية