منتديات العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العرب

:: ملتقى العرب .. لكل العرب ::
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعوة عباس للانتخابات"جنون"هدفه تدميرشامل للقضية ال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
المدير العام
المدير العام
الزعيم


ذكر
عدد الرسائل : 285
تاريخ التسجيل : 23/05/2007

دعوة عباس للانتخابات"جنون"هدفه تدميرشامل للقضية ال Empty
مُساهمةموضوع: دعوة عباس للانتخابات"جنون"هدفه تدميرشامل للقضية ال   دعوة عباس للانتخابات"جنون"هدفه تدميرشامل للقضية ال Icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2007 6:56 am

اعتبر أنها دعوة لحرب أهلية مبكرة مصدرها تيار مؤيد لدحلان


قيادي في "فتح": دعوة عباس للانتخابات "جنون" هدفه تدمير شامل للقضية الفلسطينية





دعوة عباس للانتخابات"جنون"هدفه تدميرشامل للقضية ال Images_News_2007_july_21_A_1_1_1_1_1_1_300_0



قيادات في "فتح" أصبحت ترى في قرارات عباس جنوناً يجر القضية الفلسطينية إلى كارثة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام




وصفت مصادر قيادية في حركة التحرير "فتح" دعوة رئيس السلطة محمود عباس المجلس المركزي إلى تبني خيار الدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة بأنه "دعوة للحرب الأهلية المبكرة، على اعتبار أن خياراً من هذا القبيل لا يمكن تمريره في حالة كالحالة الفلسطينية إلا عبر التوافق السياسي العام أو بين الفصيلين الكبيرين على الأقل، وهما في الحالة الفلسطينية "فتح" و"حماس".

واعتبرت هذه المصادر القيادية العليا في "فتح" التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت عدم الإشارة إلى اسمها، أن الدعوة إلى انتخابات مبكرة في الأراضي الفلسطينية هي "خطوة مجنونة، القصد منها الاتجاه بالقضية الفلسطينية إلى الخراب".

وقالت إن "الدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة في الأراضي الفلسطينية أشبه ما يكون بالهرطقة السياسية، إذ أنه لا وجود لعاقل سياسي يمكنه أن يصدق إمكانية إجراء انتخابات عامة الآن، فقط عبر التوافق السياسي العام وبالتحديد بين الفصيلين المركزيين وأعني بذلك "فتح" و"حماس"، وأن أي طرف لوحده لا يستطيع إجراء أي انتخابات حتى وإن كانت بلدية".

وحذر القيادي في حركة "فتح" من أن المضي قدماً في استصدار المراسيم الرئاسية في الضفة الغربية كرد فعل على معلومات يسمعونها من طرف واحد حتى الآن، تتحدث عن انتهاكات ترتكبها عناصر "حماس" الأمنية ضد كوادر حركة "فتح" في غزة، هو اتجاه إلى الجحيم والخراب والدمار الشامل لمستقبل القضية الفلسطينية.

وأشار المتحدث إلى أن هذا الخيار لا يعكس خياراً "فتحاويا" جماهيرياً وإنما يعكس وجهة نظر عناصر المطبخ السياسي المحيط بالرئيس محمود عباس. وكشفت هذه المصادر النقاب عن أن المراسيم الرئاسية والتي تصدر واحداً تلو الآخر، لا تمثل وجهة نظر عباس بالتحديد، ولكنها تعكس وجهة نظر لتيار مرتبط بالنائب محمد دحلان، هم عبيد مصالحهم الشخصية، وهي مصالح مرتبطة بأوضاع إقليمية ودولية أصبحت معروفة للجميع"، على حد تعبيره.

ورفض المصدر في حركة "فتح"، الذي أعرب عن ألمه الشديد لما آلت إليه الأوضاع السياسية في الضفة والقطاع ـ الإشارة إلى أسماء بعينها، لكنه قال "كنا عندما نتحدث إلى الرئيس محمود عباس في المساء نسمع منه كلاماً طيباً ينم عن رغبة في التوافق والحوار، لكن شياطين الليل تأتي فتفسد ما فعل الخيرون، كما قال.

واستبعدت هذه المصادر أن تؤدي اجتماعات المجلس المركزي أو الدعوة إلى انعقاد المجلس الوطني أو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى إقصاء حركة "حماس" من المشهد السياسي الفلسطيني، وقالت "محاولة إقصاء حركة "حماس" عبر استبدال مؤسسات السلطة

بأجسام لم تعد تمثل كل الفلسطينيين، هي محاولة مجنونة، ذلك أن الحضور الجماهيري والسياسي لحركة "حماس" توازي كل الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية، وأي عملية ترميم أو إصلاح أو نفخ للروح في جسم ميت شطبته حركة "فتح" وهمشته طيلة السنوات العشر الماضية، لا يمكن أن تكون جادة من دون "حماس".

وأشارت هذه المصادر إلى أن ما يضعف موقف الرئيس محمود عباس على المستوى السياسي، ليس فقط أنه أدار ظهره للحوار مع نفسه- أي الحوار الداخلي، والاتجاه إلى الحوار مع الصهاينة، وهو توجه لم يقنع الغالبية العظمى من كوادر وأنصار "فتح"- ولكن أيضا لأنه لم يجد ترجمة سياسية داعمة، فلا الوضع الأمني تحسن في الضفة الغربية، ولا الحواجز الصهيونية خفت، ولا الوضع المعيشي تحسن، وكل هذه المواقف والمراسيم الرئاسية والإصرار على رفض الحوار الداخلي تمت مقابل حفنة من الدولارات لم تحقق شيئاً للفلسطينيين، على حد قوله. ووصف المصدر المذكور دعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش لعقد مؤتمر دولي بشأن السلام في الشرق الأوسط، بأنه "قصة إني راحلة". وقال المتحدث إن "الدعوة الأمريكية التي أطلقها الرئيس بوش لمؤتمر دولي هي برأيي وبرأي كثير من الضالعين والمتمرسين في حركة "فتح" لا تتجاوز كونها ذرا للرماد في العيون، لأن الكيان الصهيوني غير مهيأ للحديث عن الوضع النهائي، ولأن الوضع الفلسطيني المنقسم على نفسه غير مهيأ، ولأن الرئيس جورج بوش في أيامه الأخيرة في الرئاسة يريد أن يوجه لطمة لحركة "حماس" وللقضية الفلسطينية، وهي عملية يسميها الفلاح الفلسطيني بـ "هواية مقفل"، كما قال.


وناشدت هذه المصادر القيادية في "فتح" جامعة الدول العربية القيام بمبادرة جادة لإيقاف هذا الانهيار الذي وصفه بـ "الخطير" للقضية الفلسطينية، وقال إن "المشكلة في الأراضي الفلسطينية ليست فلسطينية فقط وإنما لها انعكاسات على الأمن الإقليمي والعربي، ومن هذا الباب أدعو لمبادرة عربية أعتقد أن المؤهل لقيادتها هو مصر، باعتبار علاقاتها الدولية والعربية وعلاقاتها بالأطراف الفلسطينية ذاتها، حيث احتضنت القاهرة مؤتمرات الحوار الفلسطيني لسنوات طويلة، وتعتبر وثيقة الوفاق الوطني التي انتهت إليها حوارات القاهرة عام 2005 مرجعاً مهماً بالنسبة للفلسطينيين"، على حد تعبيره.

ولاحظت هذه المصادر أن مصر ربما تكون الأقدر على هذه المهمة في المرحلة الراهنة أكثر من الأردن والسعودية اللذان بإمكانهما أن يدعما هذا الجهد، لكن مصر ظلت محافظة على الإمساك بالعصا من الوسط، على الرغم من تحفظها على كثير من المراسيم والتصريحات التي صدرت عن الرئيس محمود عباس، ومنها قصة القوات الدولية التي لا ترضي مصر بالتأكيد، لأنها ستأتي على حدودها، كما أن قوات "الناتو" لم ترحب بهذه الدعوة، كما قال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabe.yoo7.com
 
دعوة عباس للانتخابات"جنون"هدفه تدميرشامل للقضية ال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العرب :: المنتدى العــــــــــام :: القسم السيــاسي-
انتقل الى: